الخميس، 30 يوليو 2009

سلعة الموت


أين المعابر للعبور...؟
شعب يحاصره البكاء
من فوقه مطرٌ رصاص
في أرضه شعب يجوع
شعب يراد له الركوع
هل تنبت الأشلاء أقماحاً...؟
هل تنبت الأشلاء أفراحاً ...؟
ما دورنا في العالمين إذاً ...؟
إن كانوا لا يرضون أن نحيا
بلا عنوان
صراخنا المبحوح يُقفل
بالجلوس على الدوائر
والصوت صورته الدوائر
يُقطِّعه التصادم بالكلام
في مقاهي تبادل الألقاب
يلمع ما لديهم من كلام
خلف واجهة السلام
لم يفهم التاريخ صورة مجده
من خوفهم
لم يُظهر التاريخ فينا
مَجدهُ
فَهمُ التراكم في الزمن
وهم التراكم في نفايات الحضارة
وهم التراكم في الحناجر والصور
في جوفهم تحيَا الزراعة
في موتهم تصل المباني
مثل أبراج الخلود
مثل خوفو
في مجد ذاكرة الزمن
أحلى الشموع نراها توقد في السجون
والضوء يهرب بالمناظر
للبعيد
حجراً يقابله الحديد ...؟
فيهِ شيْ من حديد
مثل ذرات الرمال
وحديدهم فيه التصاق الصوت
بالتفجير
فيه انبهار الموت
يسقط كالشهاب
نحو المقابر بالرسالة
هو لا يؤثر عندما تصل الرسالة
ردها الفوري
أوقفوا شحنة الضخ
المغذي للصناعة
فالموت عاش بنا
بضاعة



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق